سورة الأنفال، هي السورة الثامنة ضمن الجزء (9 و 10) من القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى. تتحدث عن المسائل المالية من جملتها الأنفال والغنائم، وعن صفات المؤمنين، وعن حال المشركين قبل الإسلام، وعن أحكام الجهاد، ولِما جرى على النبيصلی الله عليه وآله وسلم في ليلة المبيت، كما تتحدث أيضاً عن حكم الخمس، وحكم أسرى الحرب، وعن المهاجرين ومواجهة المنافقين وطريقة التعرف عليهم.
من آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية (41): ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى﴾، وقوله تعالى في الآية (60): ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾.
ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي (ص): من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع له يوم القيامة، وشاهد أنه بريء من النفاق وأُعطيَ عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة، وكان العرش وحملته يستغفرون له أيام حياته في الدنيا.
يقدم لكم سورة الأنفال بصوت عبد الباسط عبد الصمد, سعد الغامدي, محمد صديق المنشاوي، شاطری
تاريخ التحديث
27/02/2024